لـ”أنصار الله” مع (التحية)
يمنات
عبد الحكيم أحمد العفيري
لم أكن اتصور أن حجم القطيعة و درجة القرف المجتمعي و الداخلي من ممارسات و أسلوب عمل شباب و مشرفي أنصار الله بالجانب الأمني و الاداري، قد وصلت إلى مثل هكذا درجة خطيرة في صفوفهم هم و صفوف الشرائح القريبة أو المتقاربة حد التطابق مع موقفهم السياسي العام..
بحيث أنك كلما تحدثت لاحدهم في مظلمة واضحة مثل الشمس ضد أحد آثر المستمع اليك الغموض و التهرب أو يتحول هو الى محقق أمني مثل القاعد بالقسم أو الإدارة الامنية، لا أحد يطلب من المتديولين الجدد ان يفتحوا بيوتهم ولا جيوبهم و لا تلفوناتهم و لا مكاتبهم للمراجعات و للوساطات و العلاقات او أن يتركوا كل ثغرة تؤثر بحق و عدل في سير المواجهة المصيرية للوطن مش بالأمزجة.
كلما هو مطلوب فقط أن يؤدوا واجبهم كما ينبغي بضمير و مسئولية و احترام ذات و احترام حقوق مواطنة و انسانية الآخرين..
الاخطر من كل ما سبق بكل أسف أن خطابات قائد الحركة في منطلقاتها و توجهاته و صيغها العامة و الخاصة في وادي و هؤلاء في وادي آخر تماماً .. اكيد ما عندهم تلفزيونات..!
معقول أنك تقيد حرية ثلاثة شباب مع وسيلة عيشهم وأسرهم لما يزيد عن 5 ايام في ادارة أمن (حزيز) لمجرد الإشتباه ولا تقوم بأي اجراء اداري، غير الاعتقال ولا تتحدث مع اهاليهم الذين يترددون عليك بكل صراحة و أمانة لستم وحدكم من هم معنيون بالأمن الداخلي و بحماية بلد من بعض ابنائه أو من التورط في مخاطر غير محمودة .. أسرهم وعقالهم معنيون ايضاً.
لماذا تتعاملون بكل كبر و لا يرف لكم جفن أن لهؤلاء الشاب من يقلقون عليهم ليل نهار و يحتاجون لدخولهم ومساعداتهم في مثل هكذا ظروف عصيبة، كما يقلقون عليكم اهلكم وذويكم..!.
معقول أنكم تستسهلون حرمان أطفال و زوجات و آباء و امهات و عوائل كاملة من معيلهم بأمر احتجاز قسري (بزوه الحبس) و تنشغلون و لا تتذكرون الا نادراً.
باختصار شديد أيها الاخوة و الأصدقاء المحترمين ما زال لدي أمل أن يتعدل و يتغير معوج السلوك و بعض الغوى..!!
فثمة ما يبعث على القلق اكثر بكثير من بعض ما يجري بالجبهات و سلام عليهم رجال الجبهات الميامين.
الله المستعان و بس…..!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا